بدأ الكاتب والسيناريست محمود عبد الواحد مشواره مع الكلمة، لينتقل إلى دراسة السيناريو السينمائي بمحض الصدفة، فقد سافر إلى موسكو لدراسة الأدب الروسي، ولكن الجامعة التي انتسب إليها كانت تدرس بشكل أساسي علوم اللغة الروسية. اشتكى من هذا الأمر أمام صديقه الناقد السينمائي الراحل سعيد مراد فنصحنه بالانتقال إلى معهد السينما ودراسة السيناريو.

وهذا ما كان، وهو ممتن إلى اليوم لنصيحته هذه. درس في معهد موسكو السينمائي- كلية السيناريو وأنتج المعهد أربعة أفلام روائية قصيرة عن سيناريوهات له، ليتخرج منه في عام 1983. كتب قصة وسيناريو وحوار الفيلم التلفزيوني (الأسطوانة) 1988 والمسلسل التلفزيوني (سكان الريح) 1991، إضافة إلى سيناريو وحوار عدة أفلام تلفزيونية مكرسة لعرض حياة شخصيات من التاريخ الإسلامي، منها: (ابن خلدون)، (الإمام الشافعي)، (ابن النفيس)، (ابن قدامة)، وغيرها.

كما كتب سيناريو وحوار الفيلم السينمائي (دمشق يا بسمة الحزن) 2007 عن رواية بالاسم نفسه لإلفة الإدلبي، إخراج ماهر كدو، ومن إنتاج المؤسسة العامة للسينما. صدرت له عن وزارة الثقافة مجموعة قصص مترجمة عن الروسية بعنوان : (إيفان بونين ـ قصص مختارة) عام 1987. وصدرت له أيضاً مجموعتان قصصيتان هما: (الضيف) عام 1978 ، و(الولد اللاهي) عام 1992 ، ومجموعة شعرية بعنوان: (أتفرج على الكوكب) 2000. عمل مستشارا دراميا للعديد من الأفلام التي أنتجتها المؤسسة العامة للسينما ، منها : (ليالي ابن آوى) 1989، (اللجاة) 1993، (تراب الغرباء) 1998، (نسيم الروح) 1998 وغيرها. وهو يدير عمل المكتب الصحفي لمهرجان دمشق السينمائي الدولي منذ عام 1995، ومنذ ذلك التاريخ هو عضو دائم في اللجنة التنظيمية العليا للمهرجان. تم تكريمه في الدورة الخامسة عشرة من مهرجان دمشق السينمائي عن مجمل أعماله. وهو أحد محرري مادة السينما في الموسوعة العربية الكبرى التي تصدر في سورية بإشراف من رئاسة الجمهورية. له مساهمات نقدية في الصحافة المحلية والعربية، كما تقلد عدة مهام إدارية في المؤسسة العامة للسينما